قالت بثينة عبدالرؤوف، خبير تربوي، إن تطورات التعليم في مرحلة ما قبل الثانوية العامة تمت بشكل جيد للغاية، أما بالنسبة لتطوير التعليم في فترة الثانوية العامة والتي تتبناها وزارة التربية والتعليم بها آليات تنفيذ بعيده بشكل كبير عن أرض الواقع: «لا يجوز استخدام التابلت كوسيلة لتقييم نهائي حاليا».
وأضافت «عبدالرؤوف»، خلال استضافتها ببرنامج «الجمعة في مصر»، والذي تقدمه الإعلامية ياسيمن سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أن التابلت هو وسيلة من وسائل التعليم، ولا يجوز أن يكون وسيلة من وسائل التقييم خاصة في تلك السنة المحورية للطلاب والمجتمع ككل: «مينفعش أخلي أبني أو بنتي تحت وطئه وسيلة تكنولوجية تحت التجريب، ممكن نستخدمها للتقييم الشهري وليس النهائي».
عبدالرؤوف: الأسر تعاني من البلبلة
وأوضحت أن كل الأسر تعاني حاليا حالة من البلبلة، كما أن الطلاب لم يعد لديهم ثقه في ايا من تصريحات المسؤولين تجاه النظام التعليمي بسبب خروج الكثير من القرارات الغير متناسقه وبشكل يومي: «الطالب المفروض يذاكر ويجيب درجات وكل يوم بقرار غير اللي قبله، وده بيوتر الطلاب والأهالي».
وأكدت أنه الطلاب لن يستطيعوا استيعاب العدد الهائل من التغيرات التي تحدث في المنظومة التعليمية.
نصر: ملف التعليم «شائك»
من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب سابقا، إن ملف التعليم هو ملف شائك، حيث أنه وفي عام 2014 كان الوضع المصري التعليمي دوليا غير جيد، ولكن ومنذ عامان بدأ يظهر تحسن طفيف في جودة التعليم المصري عالميا، «مازال التحسن ضعيف ومتواضع، ولكن الاهتمام بالتعليم وتطويره هو شئ جيد».
وأضافت «نصر»، خلال استضافتها بالبرنامج، أنه وبالنسبة لاستخدام التابلت لتقييم الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة فكان من الضروري على وزارة التربية والتعليم استخدامه للتقييم بشكل تراكمي، وليس في امتحانات نهاية العام فقط خاصة في الصف الثالث الثانوي كونها عام لتحديد مصير الكثير من الطلاب.
- Advertisement -
