تفاصيل الحلقة الثامنة من مسلسل المداح.. تعرف عليها
شهدت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل “المداح.. أسطورة العشق” خروج «أمينة – سلمى أبو ضيف» من المغارة بعد أن مكثت فيها الليل بأكمله في الحلقة الماضية مع الجن العاشق، مما يشكل عليها خطورة جديدة تسيطر على مصيرها خاصة وأنها حامل في الشهر الثاني دون أن تتزوج.
يسمع «صابر- حمادة هلال» صوت بكاء رضيعه برغم أنه في منزله القديم ويتبع الصوت ليجد «هند بنت الأحمر -لوسي» تُهيؤ له إنها تحمل رضيعه وتهدده بأن يبتعد عنها وعن عشيرة الجن حتى تتركه في شأنه ولكنه يتحداها ويقول لها إنهم غير قادرين على أذيته أو أذية نجله لأن الله حافظهم وتبدأ هند في ممارسة قوة وسلطان الجن ضده وتسقطه أرضًا وتشككه في أبويته لطفله «عز» وأنه تابع للجن وتتدخل «تاج – يسرا اللوزي» في الوقت المناسب لتنقذه وتتصل على هاتفه وبمجرد سماع صوت الهاتف تختفي هند وتحذره من تاج وإتباع خطواتها.
وتتحدث «تاج – يسرا اللوزي» مع صابر وتخبره إنها حلمت به أمس، ويحدثها عن أن هاتفه قام بتشغيل حلقة لدكتور علم الروحانيات إبراهيم رشدي دون إرادته وأخبرته تاج أنه من الممكن أن يساعده فيما أصابه مؤخرًا ليستقلا سيارة ويذهبا إلى جامعة القاهرة لمقابلته، ويأخذ «هايم- محمد رياض» «هبة- هلا السعيد» إلى البيت المهجور الموجود به السرداب ويحاول السيطرة عليها بسحره، وأمرها أن تنصت لكلامه جيدًا وتفهمه، وأخبرها أن صابر شقيقها يريد قتلهم جميعًا كما كان سيفعل مع عز نجله ويقنعها إنه خطر، وتقتنع هبة تحت تأثير قوي من «هايم».
ويحاول «جمال – محمد مهران» أن يقنع «الحج سليم – أحمد ماهر» أن يتزوج «أمينة – سلمي أبو ضيف» وتنجب جنينها من الجن العاشق ويتركوه لهم حتى يتركوا أمينة وشأنها ولكن الحج سليم يرفض بشدة ويصرخ فيه خوفًا من أن تتأذى أمينة، ويذهب صابر إلى الدكتور إبراهيم وتظهر علامة العهد على يده ويبدأ بسرد القصة له.
يبدأ الدكتور إبراهيم في تفسير ما حدث له خلال الحلقات الماضية، وأخبره أن العلامة التي تظهر على يده هو الشخص الذي من المفترض أن يعثر على الكتاب الموجود في المقبرة «كتاب العهد»؛ ويفسر الدكتور لصابر أن ما رآه في المغارة هو جزء من الكتاب ويؤكد له أيضًا أن «عز» نجله من صلبه وليس من صلب الجن كما هيأت له هند لأنه لا يوجد زواج بين الجن والإنس وأن الوصول إلى المقبرة هو الحل وتنصحه تاج أن يعود للمغارة، فهل سيعود صابر للمغارة لمعرفة السر أم سيخاف من مواجهة حارس المقبرة قزح؟