علا غانم تتحدث عن أزمتها مع طليقها: أقدم على خيانتي عدة مرات.. وقدم لي شبكة من الزجاج
خرجت الفنانة المصرية علا غانم عن صمتها للكشف عن تفاصيل جديدة حول علاقتها بزوجها السابق، بعد أزمتها الصحية وخلافهما الذي وصل لأروقة المحاكم.
وتطرقت غانم للحديث عن بداية علاقتها بزوجها، مُشيرةً إلى أنها التقته في أمريكا خلال تصويرها أحد أعمالها، وحينما عادت لمصر لحقها بعد شهر وألحَّ عليها الزواج منه، لافتةً إلى أنه لم يكن مليارديرا بل شخصا عاديا جدًا، يمتلك الجنسية المصرية والأمريكية، ومحطة بنزين، وملهى ليليا، ومطعما، لكنه قرر التقاعد وبيع جميع ممتلكاته قبل زواجهما.
وعن سبب زواجها منه، أوضحت غانم أنها كانت بحاجة لرجل في حياتها في المرحلة التي كانت بها، رغم أنه يكبرها بـ 16 عامًا، فقد تمنته سندًا لها وأبًا لبناتها؛ إذ كانت تطمح أن يكون هذا الزواج تعويضًا لها عن زيجاتها الفاشلة.
وكشفت غانم أنها بقيت عزباء لمدة 11 عامًا بعد انفصالها عن والد بناتها، ثم تزوجت شخصًا آخر استمرت علاقتهما 6 أشهر فقط، ثم تزوجت زوجها السابق بعد مدة قصيرة من طلاقها.
وأشارت إلى أن علاقتها بزوجها السابق بدأت بأكاذيب مستمرة وخداع، أولها “شبكتها” التي اكتشفت أنها مزيفة، فبعد حوالي الشهرين من زواجها اتضح أنها مصنوعة من الزجاج، ليبرر ذلك بأن صائغ المجوهرات أقدم على سرقته.
وبكت الفنانة حينما أشارت إلى أن طليقها تزوجها لشهرتها ليس بدافع الحب، مُشيرةً إلى أنها كانت تتعرض للخيانة على الدوام، وتشعر بأنها غير مرغوبة خاصة أنه كان يعجب على الدوام بفتيات عكس مواصفاتها تمامًا.
وفي عام 2018، قررت غانم الطلاق من زوجها بعد سلسلة من الخيانات لم تستطع تحملها، ومنحته 80 ألف دولار، نصف ما كانت تملكه في أمريكا، حتى يتم الطلاق بهدوء، إلَّا أنه أخذ الأموال وسافر إلى مصر، وتوجه إلى منزلها وطلب من العاملين هناك عدم فتح الباب لها.
وقالت: “ذهب إلى بيتي في مصر، وهو ليس ملكًا له، وطلب من العمال عندي عدم فتح الأبواب ليّ أو لبناتي حال حضورنا، ورفع اللافتة التي عليها اسمي ووضع أخرى عليها اسمه”.
وأضافت غانم أنها طلبت الطلاق للمرة الثانية، ومنحته نصف ثمن منزلها بناءً على القانون الأمريكي، وفي عام 2022، طلبت منه للمرة الثالثة الطلاق، مقابل حصة في شركتها، فدخل في تفاوض على النسبة، لينتهي الأمر باتفاقهما على نسبة 16%، لينفصلا نهائيًا في أمريكا.