مصر لاتدخر جهدا لتغليب الحوار في السودان.. رسائل رئاسية ومواقف تاريخية ومبادرة عربية
مصر تدخل لحل أزمه السودان
الرئيس السيسي حريص على إعلاء المصالح العليا للشعب السوداني
مبادرة متكاملة بالتنسيق مع السعودية لحقن دماء السودانيين
تحركات سريعة ومتابعة حثيثة لأحوال الجالية المصرية
لازالت الدولة المصرية تقوم بأدوارها السباقة نحو أشقائها في المنطقة، حيث حالة من المتابعة الدقيقة والحثيثة لمجريات مايدور في السودان على مدار الساعات الماضية، بهدف دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والحفاظ على سلامة الشعب السوداني ووحدة مؤسساته.
قادت مصر الرأي العام الشعبي والرسمي العربي خلال الساعات الماضية، حيث دعت إلى انعقاد طارئ لجامعة الدول العربية، كما تحركت لفتح قنوات الاتصال والمتابعة بالعديد من صناع القرار في دوائر الخرطوم والجيش السوداني، وانطلق إعلامها الوطني الرائد للتوعية والدعوة إلى خفض الصراعات.
تحركات مصرية صادقة ومخلصة في الملف السوداني
منذ اللحظة الاولى لاشتعال الأوضاع في الجوار السوداني، وقد سعت الدولة المصرية إلى الدعوة للتحلي بالعقلانية، ومؤازرة الجيش السوادني المعبر عن الدولة الوطنية هناك، مع التشديد على ضرورة صون مقدرات الشعب السوداني، وجمع العرب على قلب رجل واحد من أجل تحقيق ذلك الغرض
انطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتصريح والتوضيح وتوجيه النصح والإرشاد، وإجراء الاتصالات على أعلى المستويات مع الجهات الأممية والإقليمية والعربية، لإطفاء نيران الفتنة في الأراضي السودانية، والحفاظ على مقدرات الجار التاريخي، صاحب العلاقات الممتدة والمتجذرة مع الدولة المصرية.
دعوات قوية لوقف التصعيد بشكل فوري لحقن الدماء
بحرص شديد وعقلانية لافتة دعت مصر جميع الأطراف المتورطة في النزاع الجاري في السودان إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، نظرًا للاستمرار المستمر للأعمال القتالية وتصاعد الوضع، وذلك حفاظًا على أرواح المدنيين والحفاظ على سلامة البلاد واستقرارها.
مضت مصر على مدار الساعات الماضية لتشجيع جميع الأطراف على استخدام الحوار كوسيلة لحل الخلافات بطريقة سلمية، وتؤكد على ضرورة حماية مقدرات الشعب السوداني، معربة من خلال وزارة الخارجية عن أسفها الشديد وخالص عزائها لسقوط ضحايا ووقوع إصابات بين صفوف الأشقاء في السودان، سواءً من العسكريين أو المدنيين، جراء المواجهات العسكرية الجارية.
مصر لاتدخر جهدا لحماية الأشقاء في السودان
كلمات تاريخية للرئيس السيسي أمس، وبيان لافت لوزارة الخارجية المصرية العريقة اليوم، يبرهن بقوة على أن مصر لن تألو جهدًا في القيام بالجهود اللازمة بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة.
وقد وضعت مصر بصمتها التي تستمدها من قوة ثقلها في المنطقة العربية، من خلال مبادرة مع السعودية للدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، ومبادرة الوساطة المصرية-الجنوب سودانية، والاتصالات والمشاورات التي تضطلع بها مصر حاليًا مع الأطراف المعنية داخل السودان وخارجه، جاءت من أجل تحقيق هذا الهدف.
مصر تدافع عن أبنائها في السودان
تضع مصر أبنائها كأولوية قصوى في كافة بلدان العالم، تحرك من أجلهم الوزارات المعنية بالتعاون الدولي والخارجية، وتسخر من أجلهم كافة طاقاتها الدبلوماسية، لذا فقد أكدت القاهرة ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الجالية المصرية في السودان، وكذلك المنشآت والممتلكات الخاصة بالبعثات الرسمية المصرية.
ووجهت مصر ولازالت، رسائل تاريخية على ضرورة عدم استغلال أي طرف خارجي للتطورات الجارية في السودان، من خلال القيام بأعمال تؤجج من حدة الصراع، أو تهدف للنيل من سلامة أراضيه، وبما يؤثر على أمن واستقرار وسلامة الشعب السوداني الشقيق، ما يعكس حرص مصري خالص على الجار والشقيق الجنوبي التاريخي.
آية البدوى