موقف الرئيس السيسى من القضية الفلسطينية أحدث استفاقة فى العالم
قال سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب الأسبق، عضو مجلس الشيوخ، أنه لا يمكن أن تكون القضية الفلسطينية هي صراع دينى فالمسلم الحقيقي لا يقبل بمحاصرة المسجد الأقصى ولا يمكن لمسيحى حقيقي أن يقبل أن تحاصر كنيسة القيامة فهذا الاحتلال مجرمين يحتلون الأرض ومهما كانت المعاهدات ومهما كانت الهدنات الشعب المصرى لا يريد التطبيع مع إسرائيل ولا يريد التعاون مع إسرائيل ومصر تعرف جيدا أن الصراع مع الكيان الصهيونى هو صراع وجود وبقاء.
وأضاف في كلمته بمؤتمر دعم فلسطين أن العالم انتفض في حرب أوكرانيا، وعندما جاء دور الشعب الفلسطيني اعترضوا بحجة الهجوم علي إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وإنهم ليس لهم حق الدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية قضية مصرية 100٪، وأن ما يجري في العالم العربي من تصاعد للصراعات يستهدف إضعاف مصر، وأن مصر الآن هدفًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم العرب والتحكم فيهم.
وأشار إلى أن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية أحدث استفاقة واسعة في العالم العربي، وأشاد بتفاعل الشعب المصري مع هذه القضية، معبرًا عن رفضه للجرائم الحربية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي يتواطأ معها بعض دول أوروبا تحت مزاعم حقوق الإنسان.
يشارك فى المؤتمر، عثمان الشريف نقيب محامي السوادان، عمرو محي نقيب محامي شمال القاهرة، حسن أمين نقيب محامي جنوب القاهرة، وعدد كبير من الشخصيات العامة والمحامين.
وعلى جانب آخر، تفتتح فعاليات دورة فلسطين لكرة القدم، والتى تقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وسامح عاشور عضو مجلس الشيوخ، كما يخصص مقر للتبرع بالدم لصالح أهالى غزة.