قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تقرير المحقق الخاص فى قضية الوثائق السرية لبايدن، وزلات لسان الرئيس الأمريكى الأخيرة، التى أبقت الديمقراطيين فى حالة قلق على مدار أشهر، قد أعادت عمر بايدن المتقدم مرة أخرى إلى قلب الحوار السياسى لأمريكا.
- Advertisement -
فالرئيس البالغ من العمر 81 عاما، وهو أكبر من تولى الرئاسة فى تاريخ الولايات المتحدة، ظل على مدار سنوات يحارب تصور أنه يتراجع، وقال فى تصريحات له مساء الخميس، فى البيت الأبيض، إن ذاكرته جيدة. إلا أن تقرير المدعى الخاص روبرت هور، الذى حقق فى تعامل بايدن مع الوثائق السرية، أحيا مخاوف الديمقراطيين الذين يحبسون أنفاسهم عندما يتحدث الرئيس علنا، وأحيا أيضا آمال الجمهوريين، لاسيما الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه. وكانت حملة ترامب قد أوضحت عزمها استخدام طريقة بايدن المتصلبة فى المشى، وحديثه المرتبك لتصويره كشخص ضعيف.
من جانبها، قالت مجلة بولتيكو إنه فى حين أن عمر بايدن مبعث قلق كبير لدى الناخبين فى استطلاعات الرأى، إلا أن الديمقراطيين كانوا يلتفون على الأمور ويبقون مخاوفهم فى الأحاديث المغلقة.
إلا أن وصف هور لبايدن فى تقريره بأنه رجل مسن صاحب ذاكرة سيئة ربما يفرض حسابا جديدا للرئيس.
ولم يجد المحققون أدلة كافية لاتهام بايدن بسوء التعامل مع وثائق سرية خلال فترة عمله كنائب للرئيس، لكنهم كتبوا أن ذاكرته “يبدو أن لها قيود كبيرة” وأنه “لم يتذكر، حتى في غضون عدة سنوات، متى توفي ابنه “بو” في عام 2015.
وأضافوا أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر متى كان نائبا للرئيس أو تفاصيل النقاش حول إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان.